الرصاصة الأخيرة > مراجعات رواية الرصاصة الأخيرة > مراجعة هند أحمد السيد

الرصاصة الأخيرة - أحمد محمد علي
تحميل الكتاب

الرصاصة الأخيرة

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

الرواية: الرصاصة الأخيرة.

الكاتب: أحمد محمد علي.

دار النشر: كتوبيا.

عدد الصفحات: 261.

❞ ‫ «أؤمن بالعدالة حين أكون القاضي والجلاد» ❝

رواية بوليسية تدور أحداثها حول الانتقام، مع مزيج ممتاز من التخطيط والصبر والهندسة والتكنولوجيا التي يبهرني الكاتب بها في كل كرة، خاصة في مراحل تصنيع الطائرة من غير طيار.

عمرو الذي أضحى شرطياً بعد الحادث الذي تعرض له مع محبوبته من المتشردين، وصار دافعاً له حتى ينتقم منهم، مما أدى إلى نقله إلى الحدود لتطرفه، ليقع ضحية تجارة المخدرات ويدخل على أثرها إلى السجن، تزامناً مع هاني الذي كان يهيم حباً بهيا التي توفيت إثر حادث سير وخرج قاتلها بعد دفعه لمبلغ طائل من المال، فهل سينجح كلاهما على تحقيق انتقامه بعد ما خسره كلاهما؟

أبرز الكاتب التلاعب الذي يقوم به المحامي الفاسد، والذي يؤدي إلى سجن الأبرياء وبقاء الظالمين في الخارج، وقناعة عمرو في أن تطبيق العدالة لا يكون إلا بالدم بقتل المجرمين ليحيا الأبرياء في سلام، كما فعل كيرا من أنمي death note، وأبهرتي حقيقة للمرة الثانية الدقة البالغة في وصف المواد والتكنولوجيا والهندسة الالكترونية التي استخدمها هاني، دلالة على حرص الكاتب في كتابة المعلومات، وأعجبتني فكرة الصور، التي ساعدت على توصيل المعلومة بسلاسة كبيرة وتصور الشكل الذي صممه هاني.

الرواية مشوقة ولغتها سلسة، مع أني في بدايتها شعرت بعدم انتظام الأحداث حتى تم تنظيمها في النهاية.

اقتباسات:

❞ ‫ «الكتابة أنقذتني.» ❝

❞ ‫ «لا أحد يموت طالما هناك من يتذكره» ❝

❞ ‫ «يُهزم الشر بالشر، وهكذا تتحقق العدالة.» ❝

❞ «أنا لا أخمن؛ التخمين هو طريق الجهلة.» ❝

❞ ‫ «أتقن دور الضحية، ثم انقض كذئب يشتهي الشر» ❝

❞ ‫ نصنع مصيرنا حين نرفض الاستسلام لما كُتب لنا ❝

❞ ‫ «الخائن هو قاتل تخصص في طعن أصدقائه.» ❝

❞ ‫ «يعرف المحامون القوانين، أما المحامي الجيد فيحفظ ثغراته» ❝

❞ ‫ «للحصول على العسل يجب تدبر أمر النحل» ❝

‏❞ ‫ «الطريق للجحيم مفروش دائمًا بالنوايا الطيبة» ❝

#الرصاصة_الأخيرة

#أحمد_محمد_علي

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق