تدور قصتنا في أوائل العشرينات حيث سليم - ضابط سواري - سابقا، طرد من عمله لأسباب سياسية ويعيش حياة صعبة مع زوجته المريضة ويلجأ للمقامرة على ديك لديه إلى أن يتعرف على مرعي ويطلب منه أن يدخله في سباقات الخيل ومن هنا تبدأ الرحلة التي تمولها الليدي ميتسي وهي أرملة رجل أعمال وجدت في السباقات ملاذا لها يذكرها بطفلها الفقيد الذي كان أكبر أحلامه أن يفوز فجعلت من حلمه هدفا لها.
رواية ذات طابع كلاسيكي بلغة حوار عامية قديمة أحببتها جدا ولم تزعجني. نغوص في مشاعر كل من سليم ومرعي وميتسي وفوزان أيضاً، نرى سبب كل منهم في الانخراط في المقامرة وأثرها عليه وتمسكهم بالأمل الذي قد يصل حد الإدمان.
رواية رُشحت للبوكر عام 2024 ووصلت للقائمة القصيرة وأعتقد أنها كانت تستحق الفوز

