الجزء الثاني من حكاية الجارية التي كانت على لسان أوفريد الجارية التي عرفتنا على الحياة في جلعاد.
بينما هنا بعد مرور خمسة عشر عاما على الأحداث السابقة، نتعرف كيف نشأت جلعاد تقصها علينا الخالة ليديا من المؤسسين وكيف انخرطت في هذه السياسة الذكورية. ومن ناحية أخرى تنقل لنا الأحداث فتاتان إحداهما من كندا - بلد لا تسيطر عليها جلعاد - وكيف يرون الحياة هنا وينكرونها وبها اليوم المايوي الذي يحاول مساعدة النساء المغلوب عليهن هناك، أما الفتاة الأخرى فهي تربت في بيت رئيس وتعيش مع أمها وأبيها اللذان تم اختيارها لهم ومع الجارية والمرثيات وتقص علينا طفولتها وما يدروسونه على يد الخالات وكبف يتم تحضيرهن ليكن زوجات ولا يعرفن غير تعلم التطريز لا يتعلم القراءة إلا الخالات وهؤلاء لهن قصة أخرى أترك لكم اكتشافها.
بصراحة أعجبني هذا الجزء أكثر فهو نقل الأحداث من أكثر من جانب وهذا ترك طبع الإثارة والفضول وأيضا ألم بجلعاد من كل الجوانب وحتى أحداثه كانت مرضية.
كانت نهاية موفقة لجلعاد ولكل عالم يمكن أن ينشأ على رغبات أسياده.