الست > مراجعات رواية الست > مراجعة Manar Kh

الست - سمر نور
تحميل الكتاب

الست

تأليف (تأليف) 3.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

السّت

الكاتبة :سمر نور

عدد الصفحات :96صفحة على أبجد

في زاوية هادئة من هذا العالم الصاخب، قررت امرأة أن تبدأ من جديد. حملت حقيبتها، وأحلامها، وربما بعض الهموم والمخاوف وانتقلت إلى شقة صغيرة تشبهها. هناك، حيث الجدران ما زالت بيضاء تنتظر لمسة من روحها، بدأت تلوّن الحياة من جديد ، تدهن الحيطان بألوان تعجبها، لا تمليها أذواق الآخرين، وتفرش المساحة القليلة بما يناسب ذوقها الواسع ،تعيش وحدها، نعم، لكن لا تشعر بالوحدة. صوت الست أم كلثوم يملأ الزوايا، يمنحها دفءً يشبه حضن أم، ويعطي لياليها الطويلة معنى. تواجه تحديات السكن بمفردها كامرأة، لكن في كل مرة تتغلب فيها على الخوف، ينهزم "الوحش" الذي يسكن زوايا عقلها، ذلك الذي كاد يقنعها يومًا بأنها لا تستطيع. هي لا تهرب من العالم، بل تبحث عن فراغها الخاص، مساحة لا يتدخل فيها أحد، تمتلئ بالحب، بالنور، وبكل ما يشبهها. تحررت من الأصوات التي كانت تُملي عليها كيف تعيش، وبدأت تسمع لصوتها الداخلي فقط.

كما سلطت الكاتبة الضوء على بعض مشاكل المرأة والعنف الذي يمارس ضدها ونظرة المجتمع للمرأة المطلقة وكذلك نظرة بعض الأهالي اولاً لبناتهم التي تدفعهم مرغمين على تحمل القسوة والرضا بالامر الواقع.

رواية جميلة بلغة جميلة سلسة ورشيقة.

اقتباسات أعجبتني :

❞ ‫ صوت الرسائل تمنحني الأمان حتى وإن لم أجب عليها وتركتها بلا علامة رؤيتي لها. ❝

❞ اليوم قررت أن ألتقي بك، ادعيت أنها رغبة في تحطيم الأساطير، أن أطيح بكائن الصدفة بعرض الحائط، ولا أترك أحدًا يتحكم في قصتي، أنا وحدي مَن أكتبها، ربما الأمر لم يكن يمثل تحديًا، أو تحطيمًا لأفكار كان الأمر ببساطة عبارتي الطفولية ،كنت أريد رؤيتك وفقط❝

‏❞ "التجاهل مؤذي أكتر من الرفض". كانت الشمس ساطعة تمامًا، ساطعة إلى حد الألم. ما زلت أمسك السكين وأواصل اللعب في الجراح النازفة، كأنه لا يكفي ما يغطي جلدي من دماء، كأني أختبر إمكانية أن أكون مازوخية مثالية لساديّ محترف. ❝

❞ - ربما كل الحكايات تتشابه، لكن موقعنا من الحكاية يختلف، تفاصيلنا تختلف، بالتالي النهايات تختلف، وفي كل مرة نحن، أيضًا، نختلف. ❝

#أبجد

#الست

#نجم_الأسبوع

#سمر_نور

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق