رغم ان ابراهيم نصر الله كاتبى المفضل الا ان روايته حرب الكلب الثانية أراها أقل أعماله ,ذلك لا يعنى انها عمل ضعيف ,فموهبة ابراهيم نصر الله لا تنتج عمل ضعيف يمكن ان نضعها فى منطقة الاعمال المتوسطه ,الغريب انها حصلت على جائزة البوكر,يبدو ان القائمين على الجائزة قد منحوها له على مجمل اعماله فالكاتب له أعمال كثيرة جميعها تستحق الفوز ولو لم يكتب سوى الملهاة الفلسطينية لكفاه ويكفينى منه روايته زمن الخيول البيضاء .
الرواية ديستوبيا عن تخيل للمستقبل ولكنى لم استطع تخيل المستقبل برؤية الكاتب ,لم اعرف هل كان المؤلف يحاول اظهار اوضاع مأسوية نعيشها عن طريق اسقاطها على عالم متخيل ,ام كانت فكرته تدور فى الاساس على موضوع تخيل وجود أشباه متطابقة لنا ورفضنا لوجود شبيه