الرواية: النداء الرهيب للكائن كثولو.
الكاتب: هوارد فيليبس لافكرافت.
المترجم: دينا المهدي.
دار النشر: دون.
عدد الصفحات: 61.
❞ أكثر الأشياء رحمة هو عجز العقل البشري عن الإلمام بكل ما يَشتَمِل عليه الكون. ❝
في قراءةٍ لكاتب الرعب لافكرافت، تبدأ الرواية عند ابن أخ البروفيسور الذي توفى بطريقة غامضة بسقوطه فجأة من خلال دفع زنجي له بشكل غير متعمد، ليكون هو الوريث الوحيد كون عمه البروفيسور أرملاً ولا يمتلك غيره من الأقارب، وفي خلال بحثه يتفاجأ بقطعة من الصلصال تحمل صورة لكائن منحوت بها فيه شبه كبير من الاخطبوط إلا إنه لا يشبه، فهو يمتلك ملامح غاضبة كملامح البشر، وله رأس يشبه الاخطبوط وله مجست تنتهي بمخالب وله أجنحة كبيرة وصغيره على ظهره، ويمتلك على جلده حراشف.
تستمر الرواية ببحث ابن عم البروفيسور عن حقيقة هذا الكائن واهتمام عمه البالغ به، ليتعرف على ارتباط هذا الكائن بحضارة غريبة بها رموز ولغة وأحجار مصنوعة منها المدينة ليست مرتبطة بأي عصرٍ من العصور، وتوجد أساطير أنهم قادمون من النجوم وكانوا يتواصلون مع العقل البشري من خلال الأحلام والأفكار قبل غرق مدينتهم لأن النجوم لم تكن في وضعها المناسب لهم، وينتظرون عودتها للمكان المناسب وعودة الكاهن كثولو كي يقوم بإعادتهم ويقوموا بنشر فسادهم على الأرض.
الرواية قصيرة تنتهي في جلسة واحدة، وبها معلومات جديدة بالنسبة لي والترجمة ممتازة.