قامت المنصة مشكورة بترشيح الرواية للقراءة واكثرت من ترشيحها حتى يتم ترشيح القاري للفوز بالجهاز اللوحي " واحسب ان المفروض ان يعطى كل قاري جهاز لوحي خاص لا قدامة على قرأتها" . فاسم الرواية استخدم حرف الضاد وليس الظاء وليس بمفهوم السبب فهل هو خطا لغوي ام ماذا ، " كما حدث مع الروائي العظيم يحيي حقي في رواية " كناسة الدكان " ، حيث الضهر يقصد به اعلى الجبل او المكان المختلف لونه عن سائر الجبل ، ونورد بعض الملاحظات على الرواية :
1. غياب البنية السردية المحكمة
رغم أن الرواية تبدأ بلغز مثير، إلا أن تطور الأحداث لا يتبع منحنى تصاعدي واضح. هناك تذبذب في الحبكة، مما يجعل القارئ يشعر أحيانًا أن الرواية تفتقر إلى "العمود الفقري" الذي يربط كل شيء ببعضه بشكل منطقي ومتسلسل.
2. الشخصيات الثانوية غير مستغلة
شخصية "سعيد" بنيت بشكل جيد، لكن الشخصيات الأخرى تبدو كأنها أدوات لخدمة الحدث فقط، دون تعمق في دوافعها أو تطورها. وهذا يُضعف من تأثير الرواية على المستوى النفسي والإنساني.
3. الرمزية المفرطة دون تفسير
استخدام البحر، والجثة المختفية، واسم الرواية نفسه "ضهر الحوت" يحمل دلالات رمزية، لكن الكاتب لا يوضح هذه الرموز بشكل كافٍ. مما يجعل القارئ يتساءل: هل هناك رسالة خفية؟ أم مجرد عناصر إثارة؟
4. النهاية كفكرة لا كحدث
النهاية جاءت كأنها "فكرة فلسفية" أكثر من كونها حل درامي. وهذا قد يُشعر القارئ بأن الرواية لم تُغلق بشكل مرضٍ، بل تُركت مفتوحة على احتمالات غير محسومة.
5. الخلط بين الكوميديا والغموض
رغم أن المزج بين الكوميديا والغموض قد يكون ممتعًا، إلا أن بعض النكات والحوارات الساخرة أضعفت من جدية الموقف، خاصة في لحظات يفترض أن تكون مشحونة بالتوتر أو الرهبة.