قصة حميماتي من حمص عايش حكم الأسد بما فيه من اضطهاد وقهر واستبداد فكان مصاحبة الحمام والتحدث اليه هو المخرج والملاذ الأمن حتى انه تصور انه يوجد ممر إلى حياة أخرى مع الحمام يمكنه العبور منه والاحتماء به من نوائب الدهر ولكن العسكر تمكنوا منه وذبحوا حمامه ودمروا الممر بتحطيم الحلقات والاعمدة الخشبية عند حبيس الحمام فانتقم بقتل النقيب سامح وانتهت القصة فيها كثير من الخيال والمبالغة والفلسفة فلسفة الهروب من الواقع المرير إلى خيال رحب بصحبة الحمام في مجملها قصة غير واقعية ولكنها تعرض لأسلوب حياة منتشر فى العالم العربي