رواية: ضيّ يونس.
الكاتبة: نرمين نحمد الله.
دار النشر: دار دون.
عدد الصفحات:335.
قرأت للكاتبة العديد من الروايات الإلكترونية، التي امتزجت بالرومانسية والإجتماعية والغموض والدين، وكانت ضيّ يونس أول رواية ورقية أقرأها للكاتبة، ولم يخب ظني، رواية رائعة جداً، لغة قوية وسلسة، سرد رائع جداً، أعجبني حديث يونس وضيّ كلٌ لنفسه.
تقلبات يونس، ومحاولة تحقيق المستحيل عبر بحثه الخفي، نكرانه للخب والدين والوطن، مقابلته لشهاب الأعظم ومُقابله الأسود، مثلث الدين، الحب، الوطن، شتان بين يونس وشهاب، أبدعت الكاتبة في وصف تقلبات وشخصية كلا الشخصين، الأحداث التاريخية الرائعة، عدم الإستسلام، رغم فشله في ثلاث محاولات والقرب من النجاح في الرابعة ونجاحه في الثلاث الباقية في نهر الزمن، فلسطين وآه من حب فلسطين، يافا وعفويتها وحنانها.
من الإقتباسات التي أعجبتني:
1 بعضهم لا يرحل أبداً، يبقى أثره في القلب نقشاً لا يطمسه النسيان.
2 ولو خذلتك الدنيا كلها فلن أخذلك أنا يوماً، سأبقى لك دوماً ضيّ يونس.
3 يا الله! كيف يمكن هكذا أن تكون النظرة بألف عناق؟!
4 لو يدرك الحمقى كم يبدون حمقى لتوقفوا عن هذه السفاهة.
5 - لو أحب الله عبداً ما ابتلاه.
- بل يبتليه ليختبره، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط، يبتليه ليطهره حتى يكاد يمشي على الأرض وليس على ظهره خطيئة، يبتليه لينزع من قلبه حب الدنيا فلا يبقى فيه سوى حب رب الدنيا والآخرة.
أتطلع لقراءة المزيد للكاتبة نرمين نحمد الله