أنا من محبي كتابات محمد عصمت وكنت أتابع ما يقوم بنشره دائمًا وقرأت عدد من الروايات السابقة له
لذا كنت بدأت هذه الرواية وأنا متحمسة للقراءة له من جديد
فكانت بداية الرواية سلسة وجذابة جعلتني أود تتبع سعيد أمن قرية ضهر الحوت في الساحل الشمالي، مع الجثة التي وجدها هو وصاحب القرية فجأة.
الجثة أختفت.. هل تعتقد أنني حرقت الروااية؟ لا ما سيأتي تاليًا لذلك الكثير من التفاصيل التي ستجعلك تبحث معهم عن الجثة.
في خضم كل هذا البحث نتعرف على الشخصيات المتواجدة في تلك القرية هذه الفترة خاصة أن الأحداث تدور في الشتاء فقليلًا هم من يتجهون للساحل في الشتاء.
شخصيات الرواية كانت جذابة خاصة شخصية كريم وشخصية خليل حاتم الذي فتحت خط في الرواية كان يمكن استغلاله بطريقة أفضل من ذلك بكثير ولكنه كان مجرد خط فتحه وأغلق سريعًا ولم نستفاد به إلا حدث من ضمن الأحداث الكثيرة الموجودة دون سبب.
من أهم الأحداث الموجودة وخط كان يمكن استغلاله ولكنه لم يستغل أيضًا هو شقيق سعيد ووفاته والتفاصيل التي ذكرت في بداية الرواية، فشعرت وكأن الكاتب وضعها وتناسها تاليًا ولم يستخدمها ولا أعرف لماذا.
النهاية هي أكثر جزء أسقط الرواية من وجهة نظري، كنت سأمنحها 3 نجوم ولكن مع تلك النهاية الضعيفة والمفتوحة قررت منحها نجمتين واحدة منهم للبداية القوية والثانية للسرد السهل والسريع.
الحبكة كانت ضعيفة للغاية فشعرت وكأنها رواية للمراهقين ليس أكثر، خاصة مع وجود الكثير من الثغرات الموجودة والخطوط المفتوحة التي لم تستخدم أو تستغل، بالإضافة إلى بعض مناطق السرد التي شعرت وكأنها (رغي لمجرد الرغي)
المتهم كان واضح من منتصف الرواية بل وتوقعت الكثير من الدوافع ولم يحاول الكاتب إخفاء هذا بل كان يعمل على إظهاره ولا أعرف كيف لم ينتبه لكل تلك
التفاصيل سواء سعيد أو كريم ، بجانب أن بعض الأجزاء المقحمة التي لم يكن لها مبرر أضعفت من كل ما يجاورها
للأسف لم أفضلها على الرغم من أنني أنهيتها في جلسة واحدة.