أطفال مع وقف التنفيذ > مراجعات رواية أطفال مع وقف التنفيذ > مراجعة Ola shaban

أطفال مع وقف التنفيذ - إبراهيم شلبي
تحميل الكتاب

أطفال مع وقف التنفيذ

تأليف (تأليف) 4.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

اسم المجموعة القصصية : أطفال مع وقف التنفيذ

اسم الكاتب : إبراهيم شلبي

دار النشر : بيت الحكمة

التقييم : ⭐⭐⭐⭐⭐

❞ «تُحدثني عن الطفولة؟ هذه رفاهية لا يعرفها الفلسطينيون.. لقد فقدت براءتها منذ أن بدأت أعي الدنيا من حولي. ❝

كما تحمل الطفولة من ذكريات تساعد في بناء الشخص وحياته ولكن حتي الطفولة في غزة أصبحت غير متاحة ولا رفاهية ،فأطفال فلسطين مختلفون لا يفزعوا من فكرة الموت أو يخافون منها بعد أن عاشها وعرفها عن قرب ، كل يوم تكتب أسماءهم بدماء النصر لا يخشون الموت بل في انتظار الموت في كل لحظة فهم يتخلصون من سجن الألم والمعاناة والاوجاع إلي رحاب الله، سيبقي الغضب ساطعاً وسيبقي الكفاح حياً ومعهم سنناضل جميعاً .

هل يوجد قانون في العالم يدعم عدم التمييز على أن جميع الأطفال يمتلكون هذه الحقوق، بصرف النظر عمن هم أو أين يعيشون أو أي لغة يتكلمون أو ما دينهم أو أفكارهم أو أشكالهم، ما إذا كانوا أولادًا أو بنات، أو إذا كانوا ذوي إعاقة أو أغنياء أو فقراء، وبصرف النظر عمن يكون آباؤهم أو أسرهم وأفكارهم ومعتقداتهم أو ماذا يعملون ولا يجوز معاملة أي طفل معاملة غير عادلة لأي سبب من الأسباب .

كم هو مثير للسخرية.. فنحن باختصار كأطفال فلسطينيين لا يتمتع بأي من الحقوق التي يتمتع بها أطفال الاحتلال ولو قارنا أنفسنا بأي طفل في أي بقعة من بقاع العالم سنجده أفضل منا في هذا البند ، لقد صدقوا لا يوجد بند يحمي هؤلاء الأطفال في غزة في كل هذا الاعتداء والمعاناة والاوجاع والجوع وسرقة الطفولة والسجن هو الاختيار الأخير لعقابهم ولأقصر فترة ممكنة، لأنهم أطفال من غزة فهم أطفال مع وقف التنفيذ .

رأيي الشخصي :

ثلاثون حكاية بأسماء كثيرة من الأطفال كتبوا أسمائهم بدماء الكفاح ، أبدع الكاتب في وصف معاناة وكفاح هؤلاء الأطفال الذي هم اطفال في أجسام شباب ،معاناة تمزق القلب والروح كل يوم تبين مقدار عجزنا وتشعرنا بضعفنا قدام هذا الصمود للشعب الفلسطيني ، أسلوب الكاتب في وصف بشاعة وقبح ومجازر اسرائيل في حقوق الأطفال قبل الإنسان ، شعرت بحزن شديد يغلف قلبي بسبب عدم قدرتي علي فعل شيء ولكن ما بالأيدي شيء غير الدعاء لهم بالنصر القريب العاجل .

اقتباسات :

❞ «ما قدر الدموع التي علينا أن نذرفها؟ ما قدر الدماء التي علينا أن ننزفها؟ ما عدد الجثامين الطاهرة التي علينا أن نشيعها؟ ما حجم الآلام التي علينا أن نتحملها؟ ما قدر كل هذا حتى يأتينا الخلاص؟». ❝

❞ «إحنا في فلسطين ما بنكبرش، إحنا في أي لحظة ممكن ننطخ، ممكن نموت وإحنا ماشيين نلاقي حالنا مطخوخين.. هيك إحنا حياتنا في فلسطين». ❝

❞ أحلامنا متواضعة قد تنحصر الآن في الحصول على رغيف خبز أو سندويتش شاورما أو قضاء ليلة لا نسمع فيها دوي انفجارات. ❝

❞ فالأطفال الطبيعيون يمرون بمراحل الطفولة والصبا والشباب فالرجولة، أما أنا - وتقريبًا كل أطفال فلسطين- فقد قفزت من الطفولة المبكرة إلى الرجولة في وقت قياسي ❝

❞ ربما يتفاعل الناس أكثر ويتأثرون برؤية الجثث النازفة أو المحترقة، ولكن هؤلاء محظوظون.. لا تستمر آلامهم كثيرًا مثلنا» ❝

❞ يقول الكاتب الإنجليزي وليم شكسبير: «إننا مصنوعون من مادة الأحلام نفسها».

‫ كنت أحب هذه المقولة وأستشهد بها، وأعتقد أن الصهاينة يعرفونها جيدًا، ولذلك يتعمدون قتل أحلام أطفال فلسطين فيحولونهم إلى أشباح تضم بين جنباتها قلوبًا خالية من الأحلام والطموح والأمل. ❝

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق