رواية لطيفة تعرفت فيها على جرائم حرب ارتكبتها و لا تزال ترتكبها القوات الاسترالية في مصر ايام الاحتلال البريطاني و حاليا في افغانستان. أعجبني ايضاً الصور في آخر الكتاب فقد اضافت واقعية للقصة. يؤخذ عليها الجزء الأخير و الصدفة الغير واقعية للقاء الأحفاد و بعض الأخطاء مثل قراءة ريان لمذكرات قديمة باللغة العربية وهو مستحيل في ظل طريقة تربيته و تعليمه. النهاية كانت ملفقة و سريعة كأن الكاتب مل من الكتابة و أراد الانتهاء منها سريعا. اما آخر خطاب فقد دمر كل ما بني عليه الرواية.
