من حلب إلى فيينا > مراجعات رواية من حلب إلى فيينا > مراجعة Manar Kh

من حلب إلى فيينا - محمود فريد
تحميل الكتاب

من حلب إلى فيينا

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

#الريفيو_العاشر

#شغف_الكتب

#فنجان_قهوة_وكتاب

#شغف_الكتب_الموسم_الخامس

من حلب إلى فيينا

الكاتب :محمود فريد

صادرة عن:أقلام عربية للنشر والتوزيع

التقييم :⭐⭐⭐⭐⭐

عندما تشتد القسوة على الإنسان وتتّحد مع الظلم والألم وانكسار الذات وذل وعذابات السجن وأنت صامد تقاوم لتبقى في بلدك متمسكاً بجذورك ،لكن أن تخسر أخاك وتقف مكتوف الأيدي فذلك لن تتحمله ويهون في سبيله الكثير هذا ماأقدم عليه يزن الطبيب السوري حيث وجد نفسه مرغماً على الهجرة في سبيل إنقاذ أخيه من إعاقة دائمة .تلا ذلك وصفاً لرحلة النزوح وما تكبداه من عناء وشقاء براً وبحراً إلى أن استقرا في فيينا بعد رحلة مضنية واجها فيها خطر الموت فهل سيجدان الكرامة التي بحثا عنها؟ وهل سيحققان أحلامهما.

أحببت الرواية جاءت مفعمة بالمشاعر والأحاسيس الصادقة جمعت الحب والأمل، الكره والانتقام، التيه والانكسار، العجز، الضعف،و الفرح كل ذلك عشناه بصدق مع أبطالها يزن وسارة، عابد،جيهان، رقية وعامر، جمع بينهم ماضي مؤلم وانكسارات وخيانة وظلم تعرضوا له ،فتلاقت أرواحهم كمغناطيس استطاع جذب الآخر إليه فكان كالبلسم على الجرح قادر على تضميد الجراح وشفائها، فهل سيعوضهم ذلك عن قسوة الواقع؟

الرواية جمعت بين الحب والحرب، الألم والأمل، التفرقة ولملمة الشتات والبحث عن الذات، أحببت الشخصيات وتعاطفت معها فرحت لفرحها وبكيت لحزنها، أحببت يزن وتضحيته وحبه لأخيه وشجاعة سارة في تحقيق أحلام يزن وإكمال مسيرته ومواجهة ماضيها وآلامها بشجاعة، رقية ومساندتها لعامر في أصعب الظروف ولا ننسى عابد الكل في الكل كان بمثابة الأب الذي احتوى الجميع في كنفه وقدم من حبه ورعايته وخبرته الكثير.

اقتباسات أعجبتني:

❞ ما أقسى عذاب النفس وشقاء الرُّوح؛ فعذاب الجسد يبلَى وجروحه تندمل، أمَّا جروح النفس فلا تلتئم، وثقوب الرُّوح لا تُرقَّع. ❝

❞ الوطن جزء أصيل من أرواح أبنائه مخلوط بِطينِ مَن عاشوا على أرضه، ❝

❞ الاشتياق موجع والفقد سمٌّ بطيء المفعول، ❝

❞ القلب بيشوف اللي مش بتشوفه بعينك ولا تحسبه بعقلك، القلب يا بني دليل المؤمن وبوصلته في حياته، ❝

❞ الشعور بالعجز مهما كان شكْل ذلك العجز أو درَجته هو من أكثر المشاعر هدمًا للنفس البشريَّة، سلاح فتَّاك قادر على هدْم شعب بأكمله، ❝

❞ كم هو مقيت أن تتحوَّل أجمل الأشياء في حياتنا إلى كوابيس تطاردنا في صحونا ونتمنَّى أن نتخلَّص منها ونخشى أن يأتي أحدهم على ذكرها وكأنها عورة، كم هو مؤلم أن تتحوَّل أحلامنا التي كانت تتراقص بين أيدينا وتحت أقدامنا

❞ إلى مرض نسعى إلى الشفاء منه أو الموت دونه

❞ فجروح الرُّوح لا تُشفَى ولا تندمل وآلام الرُّوح لا تروح، يبقَى أثرها غائرًا في أعماق أرواحنا، ويستمر نزيفها يقطر دمًا في دواخلنا حتى تذبل، ❝

❞ الحب ترياق لسموم الحياة مهما بلغت شدتها، الحب قادر على تحويل بوصلة الإنسان إلى كل ما هو جميل، ❝

❞ "تعاملتُ مع قدَري بالقلق حتى أضناني، ولسوف أعامله باليقين علَّه يعاملني بالمعجزات". ❝

❞ الرجل يظل طفلًا مهما بلغ من العمر حتى تموت أمُّه فإنْ ماتت شاخ وإنْ كان في المهد صبيًا. ❝

#أبجد

#من_حلب_إلى_فيينا

#محمود_فريد

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق