ضهر الحوت > مراجعات رواية ضهر الحوت > مراجعة OMAR WAEL

ضهر الحوت - محمد عصمت
تحميل الكتاب

ضهر الحوت

تأليف (تأليف) 3.5
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

📘 اسم الرواية: ضهر الحوت

✍️ اسم الكاتب: محمد عصمت

📄 عدد الصفحات: 237

🏷 النوع: جريمة – غموض

🔎 التقييم: ⭐⭐⭐⭐⭐

💭 نبذة عن الرواية:

بين حادثة اختفاء غامضة… ووظيفة مغرية بمرتب مجزٍ في قرية ساحلية… وعلاقة مشبوهة بين ممثل صاعد وممرضة… يبدأ كل شيء.

نفتتح المشهد بطفل وحيد في المنزل، يكتشف أن والديه ليسا بالداخل، وتنهال على عقله عشرات الأفكار لاستغلال تلك اللحظة النادرة!

لكن ما لبثنا أن نعرف أنه جاء مع أسرته إلى الإسكندرية بعد أسابيع من عناء العمل، ليستنشق هواء العجمي… ولكن، لا تعتد كثيرًا بما تعرفه الآن، فما زلنا في البداية!

وبينما ينغمس في التفكير، يقع بصره على شخص لم يكن ليفوته… ترى من كان؟! وما إن حاول أن يقترب ليستوضح، حتى اصطدم بعائق غريب… لم تكن المفاجأة فيما منعه، بل فيما طلبه منه! فقد طلب منه المغادرة… ولكن لماذا؟! خصوصًا إن علمت أنه أخوه!

وفي ذروة الحيرة، يتردد صدى صرخة تمزق السكون… صرخة تهز كيانه! فهل هي مجرد صدفة؟! لو كنت تعرف قلم عصمت فلن تسأل هذا السؤال!

جريمة تقع في قرية ساحلية… لكن الجثة تختفي! هل ابتلعها البحر؟! أم أن هناك من دفن سرًّا أبعد مما نتخيل؟!

وفي مكان آخر… شاليه نائي، نوافذه مشرعة وأنواره مضاءة، يقف كعلامة استفهام، يربطه الجميع بحادث سرقة تعرض له ممثل مشهور من نزلاء القرية!

ترى… ما الرابط بين كل هذه القطع في الأحجية؟ وما السر الكامن في "ضهر الحوت"؟!

فلنحزم أمتعتنا إلى العجمي… لكن حاذر أن يبتلعك الغموض!

✅ مزايا الرواية:

1️⃣ بداية حابسة للأنفاس والتنقل السريع المرن بين الشخصيات، مما ساعدني على تكوين تصور مبدئي عن دوافعهم.

2️⃣ خيال عصمت الخصب في وصف الأماكن بلا تكلف ولا مبالغة جعلني أركز في المضمون وأترقب القادم، لكنه في نفس الوقت أوحى أن ما يبدو "تفصيلاً جانبيًا" قد يخفي ما هو أكبر… وأعتقد أن عقلي خانني هذه المرة!

3️⃣ الوصف الدقيق للمشاعر والدوافع وضعني في حيرة بين التعاطف والرغبة في الانتقام، شعور لازمَني حتى السطر الأخير.

4️⃣ المفاجآت المتلاحقة والرغبة في معرفة مرتكب الجريمة، خاصة مع أن لكل شخصية دوافعها الخاصة!

5️⃣ استخدام الفلاش باك باحترافية وتناسق، دون أن يسلبك تركيزك، وكأنك تشاهد فيلمًا حيًا.

👥 الشخصيات:

رُسمت بواقعية تجعلك تشعر أنك قابلت مثيلها من قبل، وربما أكثر من مرة. هذا التنوع في الشكل، الوضع، والدوافع أضاف إثارة خاصة، وجعلني أزداد رغبة في الغوص داخل أعماق الحكاية.

🎬 النهاية:

مبهرة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. لم يكتفِ عصمت بجذب انتباهي طوال الأحداث، بل فاجأني بكم هائل من المفاجآت غير المتوقعة، حتى وجدت نفسي ألوم ضيق منظوري!

🗣 اللغة والسرد:

السرد جاء بالفصحى، بينما الحوارات بالعامية، ما أضاف واقعية واندماجًا أكبر مع الشخصيات والأحداث.

✒️ اقتباسات أعجبتني:

"فالونس أحيانا يزيد من هم القلوب."

"ومن الحُمق خوض أي نقاش خاسر."

"هناك من تقبض قلوبنا لمجرد رؤيتهم."

📝 رأيي الشخصي:

محمد عصمت يدهشني في كل مرة بأسلوبه، لكنه في ضهر الحوت تفوق على نفسه. الحبكة المحكمة، الوصف الغني، والقدرة على شد القارئ حتى النهاية جعلتني أشعر أنني أعيش داخل القصة لا أقرأها فقط. عمل متكامل جمع بين التشويق، الغموض، والعمق النفسي في آن واحد. فقد استشعرت ذرات ماء البحر ورائحة اليود وملمس الرمال.. ولكني لم اشتاق للساحل!!!

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق