9️⃣الريفيو التاسع
📖 كتاب: الملك والكتابة "جورنـال الباشا"
"للكاتب" محمد توفيق
📔بداية هذه قراءتي الأولى للكاتب محمد توفيق ولن تكون الأخير.. هذا الكتاب اكتشاف وقضت معاه وقت جميل اوي بقرأ وابحث واجمع وأصور، وأعرف ناس اول مرة أسمع عنهم.
الكتاب بيحكي عن البدايات الأولى للصحافة في مصر من بداية الحملة الفرنسية لحد نهاية القرن ال19.
الكتاب بيعكس في ضوء تاريخ الصحافة الحياة السياسية في مصر، الكتاب مش تاريخ صحافة وبس الكتاب تاريخ أمة وثورات وحياة سياسية كاملة.
بيبدأ من الحملة الفرنسية ونابليون واللي معاه اطبعت أول جريدة في مصر..
يمكن كل معلوماتي عن الفترة دي محدودة اوي الكتاب تفاصيل كتير اول مرة أسمعها وشخصيات اول مرة اعرف انها موجودة زي "مصطفى البشتيلي" ٠٠ وأول مرة أعرف التفاصيل الوحشية اللي اتقتل "سليمان الحلبي"
💬بينتقل الكتاب بعد كدا لعصر محمد علي واللي كان عصر النهضة والسعي للعلم وبتبدأ فيها تتطبع الصحف بداية من الوقايع المصرية ويستمر التطور والخلافات السياسية.. اه محمد علي دخل الصحافة عشان تكون لسان الدولة وتعكس صورته بس كانت الباب لصحف كتير بعد كدا..وبدأت الوقائع المصرية" (1828)كأول جريدة رسمية في مصر، اتكتبت أولًا بالتركية، بعدين دخلت العربية تدريجيًا.
محتواها كان عبارة عن أوامر الباشا، أخبار الحملات العسكرية، إنجازات الدولة، وتقارير عن الصناعات والزراعة.
الكتاب بيوضح قد ايه الصحافة في مصر وبدايتها كانت مرتبطة بالسلطة وتعكس اللي الدولة عايزة الناس تعرفه وبس وانه بدايتها كانت في خدمة الحاكم.
وبيعرض الكاتب علي مدار ال100 سنة اللي تناولهم في الجزء الأول.. كل الجرايد والصحف اللي اتطبعت في مصر من بعد محمد علي وأبناءه حتى الخديو توفيق وتولي عباس حلمي الثاني العرش من بعده.. وبداية الأحتلال والصحف الاجنبية صحف كتير واسماء كتير زي اللطائف والمؤيد وبيعرض بداية جورنال "الأهـرام" وبدايته وتطوره..
وهنلاقي في السرد شخصيات تاريخية كتير رفاعة ومحمد عبده وجمال الدين الأفغاني.."وعبدالله النديم " اللي كاتب فردله مساحة حلوة من الكاتب عرفنا علي تفاصيل من حياته والأذى والنفي وكل اللي اتعرض ليه..
وثورة عرابي وتفاصيل كتير أنا كل علاقتي بثورة عربي الموقف بتاع سرايا عابدين "لقد خلقنا الله أحراراً" تفاصيل دقيقة ذكرها الكاتب
💬من الشخصيات اللي حبيت وجودها في الكتاب وبرضو اول مرة اسمع عنه هو "يعقوب صنوع" صاحب جريدة أبو نظارة اللي صدرت في عهد الخديو اسماعيل "❞ في الخامس والعشرين من مارس عام 1878 صدر العدد الأول من جريدة «أبو نظارة» لصاحبها يعقوب صنوع وليعقوب صنوع قصة… فقد صنع شهرته بالقرب من الحاشية الملكية، وحقق نجاحًا كبيرًا من خلال مسرحياته التي كان يعرضها داخل القصر الملكي، وبحضور الخديو إسماعيل ذاته، حتى أطلق عليه الخديو لقب «موليير مصر» (نسبةَ إلى المسرحي الفرنسي الكبير موليير) وقد ظهرت النساء لأول مرة في عروض يعقوب المسرحية، واستمر الوئام بينه وبينه الخديو حتى قدم صنوع مسرحيته الجديدة «الوطن والحرية» وسخر فيها من الفساد الذي يجري في القصر، فأوعزت الحاشية إلى الخديو أن هذا العمل يمثل تحريضًا للشعب ❝
💬 وكمان ذكر الكاتب بداية الصحف اللي بتدعم الماسونية" ❞ وفي الوقت الذي انشغلت فيه الصحف الإنجليزية والعثمانية بمعاركها حول من يدير مصر بصورة أفضل، صدرت بعض الصحف التي تدعو إلى الماسونية وعلى رأسها صحيفة «اللطائف» التي أفردت مساحات كبيرة للحديث عن مزايا الانضمام إلى الجمعية الماسونية التي لا تفرِّق بين الأديان بدليل أن من بين المنضمين إليها مسلمين ومسيحيين ويهودًا. ❝
الحقيقة نفسي احكي كتير عن الكتاب من كتر ما أنا انبهرت بكم المعلومات.. والسرد الممتع متحسوش ممل ع العكس الكتاب شبه جريان المية سلس اوي وممتع جداً.. كانه حكاية ممتعة مش كتاب أكاديمي جاف ومرصوص وخلاص.. الكتاب بيخلي القارىء يتفاعل معاه ويحس انه في قلب الحكاية..
ومتحمسة انه اكمل الجزأين التانين من الكتاب
#شغف_الكتب_الموسم_الخامس
#شغف_الكتب
#فنجان_قهوة_وكتاب