حكاية عزيز وجمانة
حكاية حب تحاكي قصص حبنا جميعا وقصص عصفت بنا كما عصفت بهم
معقول اربع اجزاء وحديث طويل مع النفس ثم نهاية كتلك النهاية؟
اني رغبتي في عدم تصديق النهاية تجعلني اتمني جزء خامسس لكن بدون وصف للمشاعر يا اثير فلقد اكتفينا فقط احكي لنا الاحداث
ماذا سيحدث؟ الا يمكن ان يتزوجا؟ ويربي عزيز نفسه من جديد ويعرف ان ثمن خسارته لجمانة هو خسارته لنفسه
ارجو فعلا ان ينضج ويحس بقيمتها ويعود هو دون ان ترجع معه نفسه الانانية وان تعود معه جمانة بعقل بعيدا عن السذاجة والمشاعر الحالمة
اثنان جربا العيش بدون بعضهما فلم يفلحا...والان ان الاوان ان يستسلما ويعيشا مع بعضهما
هذا رايي
طبعا الرواية كلها مذكرات شخصية لجمانة وحديث نفسي طويل لا ينتهي اغبط اثير علي قدرتها علي كتابة شيئ كهذا فانا اتمني ان استطيع صوغ المشاعر بلا توقف لاملأ روايات باكملها دون ان تنتهي عندي الافكار والمشاعر ولكن الموضوع فعلا ممل حين تخلو الرواية الا منه فلابد من وجود احداث ومواجهات
هذا العالم عالم اثير كان يصف عالمي ويصف طريقتي في الحب والتعلق وعدم قدرتي علي التجاوز ليس فقط في الحب بل في الصداقة والاهل والعمل وغيره فانا فعلا عاجزة عن التجاوز لهذا شعرت بكل كلمة تكتبها الكاتبة فهناك كثيرين مثلنا صدقوني
اظن ان الجزئين الاخرين مهمين لانهم يصفون ماذا تفعل الحياة باناس مثلنا علي مدار السنوات فهي لا تصف الحب فقط وانما تصف طبيعة شخصية وكيف تتعامل الحياة معها وتقهرها سواء جمانة او عزيز ففي رايي معاناة عزيز لا تقل معاناة عن جمانة لكنها من نوع اخر
انا فقط لا افهم كيف يقابل الرجال واذاهم بهذا الكم من االمغفرة االتي لا يستحقوها والتي يجب ان تتوقف وتنتهي منها النساء
قراءك نضجو يا اثير ربما عليك ان تحاكيهم في جديدك فنحن من عاهدناك في احببتك اكثر مما ينبغي قد تغيرنا وداست علي وجوهنا الدنيا فلترفقي بنا
شكرا اثير علي كل شيئ ولن اتوقف عن القراءة لك لانني اعتبرك اكثر شخص عرف كيف يعبر عني وعن قلبي