الكتاب الثاني االذي اقرأه للكاتب الاول كان ليطمئن عقلي وكان من افضل الكتب التي قراتها في هذا الموضوع لكن هذا الكتاب ربما اقل في المستوى قليلا لكنه لا يخلو من الروعة لانه يريك سور القران ال 57 الاولي بعين احمد خيري العمري
من الفاتحة وحتي سورة الحديد ينقل لك الكاتب كيف يسمي كل سورة كما سمى سورة ال عمران بسورة جبر الخاطر مثلا لان الله جبر فيها مريم بجعلها ام لاهم الرسل عيسى عليه السلام وهكذا كل سورة لها اسم في عين الكاتب ولها وظيفة...وهو امر وجدته لطيف...
الكاتب هنا يجمع الايات ويرتبها ويشير اليك بالغاز واسرار ربما لم تنتبه لها قبلا فانت تقرا دون ان تحسب اي اية جاءت قبل هذه او بعد هذه وماذا يعني هذا الترتيب وماذا يريد الله لك ان تفهم من هذا الترتيب الذي ليس بصدفة ابدا بل هو مقصود لك لتفهم الكثير
مما اعجبني وصفه لاكثر سورتين احبهم في القران سورة يوسف وسورة القصص فكم من انسان فينا رماه اهله في البير دون ان يهتموا لامره وتلف الدنيا وتدور لتكتشف ان هذا افضل ما حصل لك فيوسف صار عزيز مصر بسبب فعلة اخوته ونصره الله عليهم وشفا صدره اسال الله ان يشفي صدري مثله وينصرني
الكتاب اسلوبه جميل ومقسم تقسيمات مريحة للنفس وللعين وهو كتاب سريع في قراءته مع انه يحتاج للتأني جدا في تناول معانيه لكنه سهل وسلس ولا يشعرك باي تعب وانت تقراه علي العكس ستشعر بالمتعة
ساقرا دائما لاحمد خيري العمري فانا احب نسخته الشخصية من كل ما اعتبرناه مسلمات