كانت ف قصة لطيفة بأسلوب لا يخلو من سخرية.
-تبدأ القصة في حفلة من حفلات الليدي ونردمير (ذات طابع ڤيكتوري) ، الليدي جاءت بأحد خبراء قراءة الكف ليُسري عنها وعن ضيوفها.. ويُظهر هذا الخبير براعة في معرفة أشياء عن أكثر من ضيف حتى يستبد الفضول باللورد " أرثر سافيل "..
اللورد سافيل واقع في الحب وعلى وشك أن يتزوج من حبيبته فقال لما لا يعرف إن كان هناك ثمة عوائق يمكن أن تكون عائق بينه وبين تحقيق السعادة مع حبيبته.. ويتنبأ له قاريء الكف بأنه سوف يرتكب جريمة! (قاله كدة و جري 😂)
-القصة اعتقد تناقش فكرة أوسكار وايلد ومحاولته معرفة هل يمكن تغيير القدر أم لا؟ .. وهل علم الشخص بما سوف يحدث يساعد في تغيير هذا القدر أم يؤكد حدوثه؟
سخريته من المجمتع الانجليزي واضحة جدا ومضحكة.. سخر من البيروقراطية والتناقض الواضح بين ما يدّعوه من سمو الخلق ورهافة الحس وبين مايفعلوه حقيقة.. وأيضا هوس الطبقة الارستقراطية في تلك الفترة بأشياء غريبة كقراءة الكف وأشياء من هذا القبيل!
شخصية اللورد كانت مستميتة في البحث عن ضحية يمكن قتلها بدون أي خسائر له أو فضائح، وفي ذات الوقت يظهر بمظهر الضحية المُجهدة التي تسعى لتحقيق مصير محتوم كنوع من أنواع التطهر أو إزالة كل العوائق بينه وبين سعادته! كان يتكلم من منطلق أنا المسكين المغلوب على أمره! 😃
-راجل كان أهبل 😂 بس القصة لذيذة وفاصل بين القراءات حلو.