«دائما ما يرسل القدر إشارات إلينا تكتمل صورتها باقتراب شظايا التفاصيل، فعلينا أن نجيد ترتيبها وفهمها».
اسم الرواية:جريمة الحي اللاتيني
اسم الكاتب:أحمد دويدار
عدد الصفحات:140
نبذة عن الرواية 🥱
◉تبدأ أحداث الرواية بجلوسه في عربيته متجهاً لموقع الجريمة وهو يفكر في القضية التي تنتظره، متسائلاً عما ستكشف التحقيقات من دوافع للقتل هذه المرة؛ هل السرقة ستكون سبب الجريمة ؟ أم أنها تمت بدافع الثأر والانتقام؟ أي كواليس كانت لمسرح الجريمة التي راحت ضحيتها سيدة تسكن الحي اللاتيني، وهو الحي الأهدأ والأرقى من بين أحياء الإسكندرية جميعًا ؟!
◉إنه المقدم "سامح الصيرفي"، رئيس المباحث الجنائية بقسم باب شرقي، الضابط الأشهر بين ضباط الإسكندرية، لكنه لا تعنيه الشهرة، بقدر ما يظن نفسه الأمهر بينهم ،فقد ذاع صيته بين رجال المباحث وأقسام الشرطة بمعرفته القوية بلغة الجسد، وشدة ملاحظته لكل التفاصيل من حوله في موقع الجريمة، وكفاءته في استجواب أمهر المجرمين والإيقاع بهم، ومن ثم الدفع بهم نحو الاعتراف بفعلتهم، حتى لقبه رؤساؤه بحلال العقد، وأصبح مخولا للقضايا الأصعب، والأكثر تعقيدًا، لا سيما جرائم القتل الغريبة ...
◉جثة مغطاة وملقاة على الأرض ،لشابة عشرينية و ابنتها التي بدا علي ملابسها البلل وقد ارتسم الخوف على ملامحها التي غطتها الزرقة،ذراعاها متصلبتان مغلقة الكفين ،وأكياس جلدية تشبه أكياس الدم، لكنها فارغة !!
اقتباسات 💙🔎
"لكن كما هو حال الدنيا يجب أن تدفع ضريبة طموحك مقدما قبل أن تدركه.."
✿ رأى:-
دائماً ما يروق لي قراءة روايات الجرمية،رواية أكثر من رائعة خلصتها بجلسة واحدة عرفت أن المتهم الأول والثاني ليس هو القاتل ولكن وموصلتش لمين هو القاتل يمكن السبب أني أعجبني السرد والحوار والحبكة والحوار بين الرائد "سامح وإيهاب " كانت أول قراءتي للكاتب وإن شاء اللّٰه مش الأخيرة..♡