نحن الجيل الذي قرر رغم عمق مأساته أن يفرد شراع الحلم حتى النهاية، لكنه بات يدرك بعد تجارب مُرة أن الأحلام لا تشق طريقها في دروب ممهدة، بل عليها أن تتحمل الكثير من الأزمات، وأن تواجه العديد من العقبات حتى تتحقق"♡
اسم الرواية:هزيمة الحلم الأول
اسم الكاتب:عمرو بدر
عدد الصفحات:136
◉نسمات الهواء باردة لكنها منعشة ولطيفة، كانت الغيوم تملأ السماء وتدفع بقطرات مطر خفيفة إلى السقوط،أنه شهر يناير العزيز كان الجميع في هذه الفترة في انتظار حدث ما، والمناخ العام يوحي بتغيير سياسيقادم لا أحد يعرف ميعاده أو طبيعته، وظل التفاعل الشعبي الواسع مع مطالب التغيير السياسي يجعل منه أمرًا ممكنا لكل متابع للشأن العام حددت الدعوة يوم 25 يناير !
◉لم ينقطع الأصدقاء الأربعة(خالد، علي،الاء،ياسمين) عن المشاركة في المظاهرات يومًا ، كانوا يشعرون أنهم يولدون من جديد، وأنهم يكتبون التاريخ. خاضوا كل المعارك، وعاشوا كل اللحظات الصعبة مع أهل الميدان ،طغت الفرحة على "خالد"وهو يشعر بأنه يعيش في حلم جميل ، فلم يكن يعتقد بإمكانية أن يتوحد الناس على مطالب واحدة وعادلة، شعر بحسن حظه أن جيله يعيش تلك اللحظات المهمة والفارقة في التاريخ، تمنى أن تصل الثورة لغايتها وأن يعيش الناس واقعا أفضل مما فات. وبتفاؤله الدائم، منّى نفسه بالحياة الجديدة الخالية من الظلم وبالبلد الذي يتساوى فيه الجميع ..
ولكن دائماً تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن !!
•فهل كانت الهزيمة الذي تعرض لها الاصدقاء مجرد جولة أم أنها نهائية بلا أمل في الانتصار؟
•هل يمكن أن تبدأ قصة جديدة ؟
اقتباسات💙🔎
"شعر لأول مرة أن الحياة لا تتسع للأمنيات، وأن براءة الأحلام الأولى،لم تصمد أمام واقع لا يسمح بمساحات كافية للحلم."
✿ رأى:-
بقالي كتير مقرأتش رواية بعد ما أخلصها اقعد اتناقش مع نفسي، رواية أثارت بداخلي الكثير من المشاعر المدفونة عن الحق العدل وأحقيه الوصول "بشرف واجتهاد" إلي المناصب بدون "واسطة"، أعادت لي أحداث ثورة 25/يناير حقيقي الرواية جميلة جدا وتستحق القراءة..♡