الريفيو الرابع
رواية لعبة النوافذ
من منا يعيش وحيداً وليستطيع أن يأنس بالناس يبدأ بالتلصص عليهم
يتلصص عن أخبارهم وعن مشاكلهم
من يلعب لعبة النوافذ
رجل عصامى بنى نفسه بنفسه
أحب زمان بنت جميلة ولكن رفضته بطريقة مهينة لكرامته فعرف معها الحب والغدر والجرح
كَبُر وارتقى اجتماعياً إلى أن أصبح من أغنياء بلده
ولكن كان وحيد
زهد حياة الأموال فهو لم يكن منهم هو رجل كان يعمل من أجل العمل وليس من أجل نمو امواله
زهد حياة الترف وقرر ان يعيش فى شارع بسيط حياة بسيطة
ويستأنس بلعبة النوافذ
......
سماء المطلقة التى ندمت على زواج فاشل
تركت بلدها وذهبت للعيش والعمل ببلد أخرى
كانت أيضاً من تلعب لعبة النوافذ ولكنها فى الحقيقة
كانت تعانى من الحنين
فعندما تتزوج المرأة تعيش حياتها لزوجها وعندما تنفصل
تراودها المشاعر من حين لآخر
الحنين من وقت لآخر
إلى أن تنتهى آثار الانسحاب
وتتقاطع الطرق بين سماء وبهجت الكومى
الرواية جميلة
شعرت معها بالحب والحزن والسعادة والغضب والجنون
الونس والانس وعرفت أيضا الحنين والحزن
الاحداث سلسة كالماء
ولكنها عميقة الأثر
لعبة النوافذ رواية جميلة
ارشحها بشدة
#شغف_الكتب
#شغف_الكتب_الموسم_الخامس
#فنجان_قهوة_وكتاب