أدهم العبودى كاتب موهوب ومن العيار التقيل,بداية معرفتى بيه لما فزت بجائزة عن طريق أحد جروبات القراءة والجايزة كانت رواية ما لم تروه ريحانة لادهم العبودى وقابلته فى مقهى فى وسط البلد علشان استلم نسختى وكانت سهرة لطيفة امتدت لمنتصف الليل اتكلمنا فيها فى مواضيع كتير وكانت فرصه انى اعرفه على المستوى الشخصى قبل مأقراء كتاباته لمست فيه الجراءةوالاعتزا
الكتاب نفسه فعلا تجارب مميزة وانسانيه ولغته العاميه كانت أفضل اختيار ,
والعامية هنا موش ضعف من الكاتب ,اللى عايز يشوف لغة ادهم العبودى يقراء باقى اعماله زى حارس العشق الالهى اللى من روعة لغته ناس طبعتها على انها من تاليف جلال الدين الرومى وباعتها على كده.
مهنة المحاماة مهنة عظيمة فى البلاد المحترمه بيكونوا اعلى دخل وفى قمة هرم السلطة وده كان حاصل عندنا فى مصر قبل عبد الناصر وقبل ماينضرب السنهورى ايذانا ببدء دولة اللا قانون,وعلشان كده المحامى بيقوم بدور شاق ومضنى وبيصارع أجهزة كتير كلها بتحاول تقضى على المعنى الانسانى للعداله,عندنا مقولة معروفة ان القانون لايحمى المغفلين مع ان دور القانون الحقيقى انه يحمى المغفلين والبسطاء .
كان ليا تجربة على المستوى الشخصى مريت بيها خلتنى لفترة طويلة اتردد على المحاكم ولولا وجود محامى كبير بجوارى مكنتش هقدر أجيب حقى وقربى منه خلانى عرفت يعنى ايه قيمة وجود محامى صاحب مبداء وأخلاق وشايف ان مهنته رساله كبيرة قبل ماتكون دخل مادى وطريقة للعيش فى ظل كل الترهات اللى بتحاوطنا فى المجتمع .