صالون غريب > مراجعات رواية صالون غريب > مراجعة yassmin thabet

صالون غريب - يحيى صفوت
تحميل الكتاب

صالون غريب

تأليف (تأليف) 3.7
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

عندما نسمع الحكايات...هل من الممكن ان نصير جزءً منها؟ ...

هل من الممكن ان تطالنا ما يطال ابطالها؟...

هل من الممكن ان نكون ابطال حكايات تحكي لغيرنا ونحن لا نعلم؟...

يحيي صفوت هذا المهندس الغامض بالنسبة لي..الذي رايته في فيديوها عديدة من برنامج مالا يقال وحنكته المدهشة في الرد علي اسئلة مايسميها باسئلة اللملحدين ولكنها في الحقيقة اسئلة داخل كل واحد منا...يجيب عليها بهدوء وعقلانية بدون انحياز او لوم لاي طرف من الاطراف...احببت قناته علي التيك توك جدا وظللت اشاهد كل فيديوهاته بالترتيب فهي تساعدني علي اسكات مابداخلي من اسئلة تشبه الهوة السحيقة التي لا يجيب صوتها اي شيئ...

بدات احفظ اسمه..بدات ابحث عن اي شيئ يخصه ثم اكتشفت انه كاتب...وانا احب القراءة...اذا هيا بنا علي برنامج ما يمكن ان يقال بلسان يحي صفوت...وجدت العديد من الاعمال وقد استنتجت من عناوينها انها كتب تشويق او رعب وانا لا اقرا اصلا في هذا النوع ولا احبه...ولكن لابد ان اقرا لك يا يحيي ولو حتي عمل واحد لارى احد وجوهك الكثيرة واتفرس في ملامحها لعلي اجيب علي جزء من سؤال بداخلي وهو من انت؟

شدني غلاف صالون غريب ودفتر ناعوت واخترت الاول لاني خمنت انه لا يوجد جزء ثان فهي منتهية بذاتها...طبعا بعد ان قرأتها لنهايتها شعرت ان الكاتب لم ينهي كل ما اراد قوله وانه ربما يكون هناك جزء ثان وايضا هي احدث اعماله...فقررت البدء فيها دون معرفة اي شيئ عن طبيعة الحكاية وماهيتها...

انهيته في يوم ونصف وانا اصا لا احب الرعب ولا استسيغه لكن لابد ان اعترف ان فكرة الرواية فكرة اصيلة...لم اسمع عن شئ يشبهها ابداً الكاتب ذكي جدا...كنت ابحث عن اثر ذكاءه في ارجاء الرواية...يعرف كيف يصنع حبكة...يمكن له ان يمزج قصص قصيرة مرعبة دا في نسج روائي ذكي...ولغته بسيطة لكنها تفي بالغرض وتجعلك ترى الصورة كاملة وتحرك خيالك نحو ما يريده لك يحيي ان تراه...

انهيتها وانا ابتسم...نظرت الي الغلاف مجددا يا الهي كم هو رائع...لوحة فنية...يمكننها القول ان العمل اصيل بلا غلطة وتضافرت مجهودا الكاتب مع مصمم الغلاف لينتجوا عمل محكم من كل جوانبه...اعجبني وعلي ان اعترف

لا احب الرعب ولكني ساقرأ للكاتب بقية اعماله دون شك فاسلوبه في الكتابة لا يختلف عن اسلوبه في الحديث في فيديوهاته وافكاره حقا مثيرة للاعجاب علي جميع المستويات

واخر ما اقول هنا اني لن اقطع ابدا شارعاً لسبعة مرات ابدا!

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق