لم أرد أن أقرأها إلا ورقيا فانتظرت سنة كاملة حتى تمكنت من شرائها وأخيرا ختمت بها ثلاثية الياسمين... والحمد لله لم تخيب الرواية أملي فيها بل على العكس شعرت أنها تستحق الانتظار فعلا... أنهيتها في حوالي يوم كامل رغم عدد صفحاتها الكبير فهي مشوقة فعلا وأظن أنها تفوقت قليلا على غربة الياسمين وياسمين العودة... والأحداث تجذب القارئ حيث عشنا مع ياسمين معاناة عز الدين ومع عمر وآية صراعهما... كما أن نهاية الرواية بالنسبة لي كانت أمنيتي منذ قراءتي لغربة الياسمين قبل سنتين... بالإضافة أن الرواية وكل كتابات خولة حمدي بشكل عام مثال للروايات التي ليست مجرد أحداث حامدة بل من بين الحوار بين الشخصيات يمكن استنباط معلومات وقيم مقصدها الظاهر الشخصية والحقيقي القارئ... حرفيا شكرا جزيلا لك خولة على هذه الثلاث سنوات مع ثلاثية الياسمين