#شغف_الكتب
#فنجان_قهوة_وكتاب
#شغف_الكتب_الموسم_الخامس
#الريفيو_الأول
📘 اسم العمل: ذبابة زرقاء
📄 عدد الصفحات: 309 صفحة
✍️ تأليف: نهى داود
📚 النوع: جريمة
🏷 دار النشر: الدار المصرية اللبنانية
🌟 التقييم: ⭐⭐⭐⭐⭐
💭 نبذة عن العمل:
دائمًا ما عُرفت "دهب" بأنها من تلك المدن التي يقصدها الناس من كل مكان بحثًا عن الاسترخاء، هاربة من ضجيج العالم وازدحام التفاصيل… لكن، كيف سيكون الحال إن تحولت هذه المدينة الهادئة إلى مركز لأحداث غامضة، وبلاغات اختفاء، وأسرار لا يُفصح عنها أحد؟
تبدأ الرواية بمشهد لفتاة مفعمة بالحياة، تنطلق بدراجتها في عتمة الليل بثياب تُشع ضوءًا وسط الظلام. الهواء يتلاعب بها، وشعرها يتطاير بحرية، واللحظة تبدو وكأنها نابعة من حلم… لكن سرعان ما تتغير نغمة المشهد حين تلاحظ سيارة خلفها تقطع عليها لذة المغامرة.
فهل كانت تلك المغامرة لحظة اندفاع غير محسوبة؟ أم أن هناك شيئًا أكبر يدور في الخفاء؟
ننتقل إلى قسم الشرطة، حيث يجلس المقدم عاصم على مكتبه في انتظارٍ لا يبدو واضح المعالم… حتى تدخل فتاة لتُبلغ عن اختفاء.
بلاغ يبدو عاديًا في ظاهره، لكنه يحمل بين طياته ما يُربك الروتين اليومي… فالمقدمة ليست غريبة عليه، وهناك ماضٍ صامت يجمع بينهما، كما أن الفتاة المختفية ليست من ذات الجنسية، وهو ما يزيد الأمر حساسية وتعقيدًا.
تبدأ الشكوك.
هل هو اختفاء حقيقي؟ أم أن هناك ما هو أعمق؟
وهل لجأت هذه الفتاة إلى عاصم لأنه الوحيد القادر على الفهم؟ أم لأنها لم تجد غيره؟
ومع تكوّن فريق التحقيق بقيادة المقدم عاصم والرائد عبد الكريم، تظهر أولى المفاجآت:
الدراجة وُجدت… لكن الفتاة لا أثر لها.
وهنا يبدأ الغوص في دهب… لا كمدينة سياحية، بل كموقعٍ يخفي تحت رماله أسرارًا دفينة.
ما الذي جلب عاصم إلى دهب؟
وأين زوجته من كل ما يحدث؟
ومن تكون "ندى"؟ وما صلتها بالقضية؟
تتشابك الأسئلة، وتضيق الدوائر، ليقودنا السرد إلى مفاجأة جديدة…
بلاغ جديد من أحد أهالي المنطقة:
تم العثور على جثة
📌 سأكتفي بهذا القدر.
ولكن ان كنت تريد كشف الحقيقة فاحزم اغراضك وسافر إلى دهب الآن!! ف المقدم عاصم ينتظرك!!!
📝 رأيي الشخصي:
🔹 الشخصيات:
ما يميز الرواية أن شخصياتها كُتبت بواقعية، تُشعرك بأنك قد التقيت بهم من قبل، سواء في نبرة الصوت التي من السهل عليك تخيلها
🔹 الترابط والتشابك:
العلاقات داخل الرواية مترابطة سواء شخصيات او حتى اماكن، فنجد ان حتى الأماكن والشوارع استخدمت لارسال رسالة ليست مجرد عنصر في الرواية!!!
وكعادة نهي داود، فهي تستمتع بالتلاعب داخل عقلك!!
🔹 الأحداث:
الرواية لا تمنحك ترف التمهّل… منذ السطر الأول، وأنت وسط الأحداث. في لحظة اجد نفسي في دهب، تتنقل بين شوارعها وأجوائها وممشاها ، وفي اللحظة التالية اصبح جزءًا من فريق التحقيق في قضايا اختفاء غامضة!!!
السرد سريع، لكنه مرن وهذا ما يميز اسلوب نهي داود، مما اضاف تشويق مضاعف أثناء القراءة.