مسار القصة مستمر بقوة ، وبيبني كم كبير من التشوق لمعرفة سر كائنات الفا، ودوافعهم الحقيقية وراء انقاذ كوكب الأرض، ومع الكشف عن الحقيقة، احببت زاوية امحوتب وربط الحضارة المصرية بالفضاء بأنهم هم الذين ذهبوا للسماء، ولم يأتوا من السماء كما يحاول أن يروج البعض.
لكن موضوع الديناصورات لم استسيغه، صحيح انهم مادة خصبة لأعمال الخيال العلمي لاختفائهم المفاجئ بعد ملايين السنين من الانتشار في كل بقاع الأرض، لكن بالنسبة لي فرضية أنهم كائنات عاقلة مؤمنة سافرت عبر الفضاء بالبراق.... لم استسيغها لسببين، أولا الديناصورات هي ليست فصيلة واحدة، ولكن هي فصائل مختلفة من الكائنات بينها اختلافات كبيرة، الثاني أنها تشريحيا لا مجال لفرضية أنها كانت تتواصل لغويا.
لكن سأتغاضى عن هذه النقطة لأن بخلافها العمل قوي، وخصوصا أن الديناصورات ليس لها وجود فاعل في القصة (حتى الآن) وأرجو أن تظل بعيدة في الجزء الأخير من العمل.
محمد متولي