🍂ضابط سلاح الفرسان النمساوي مدعو إلى حفلة في منزل مالك أراض ثري. فتبدأ الحفلة، ويطلب الشاب المبتهج هوفميلر ابنة مضيفه الجميلة أن ترقص معه، ليكتشف أن المرض قد أصابها بالشلل بشكل مؤلم.
ثم تورطه الشفقة والشعور بالذنب - تدريجياً - في مؤامرة حسنة النية، ولكنها خاطئة لاستعادة العاجزة التعيسة إلى الصحة.
🍂لم يكن ذنبه أن أشفق عليها ولم يكن ذنبها أنها أحبته، كلاهما بادل الأخر المشاعر ولكن بطريقة مختلفة، لكن ذنبه أنه استمر في الكذبة وهي استمرت في عيش الوهم الذي تدركه في أعماقها.
🍂تجاربي السابقة مع زفايغ كانت صوتية ولكن هذه الرواية تبدو ضخمة مقارنة بما مر علي من قلمه وهو ما أشعرني بالملل بعض الشيء، وهذا ما لم أعهده منه.
🍂لكن خلاصة الرواية في العنوان الذي أثار فضولي لأعرف النهاية- أنهيته بجلسة واحدة- أن الحب كما يمكنه أن يشفي فهو أيضاً قادر على أن يدمر صاحبه.
🍂وشتان بين الشفقة والحب.

