...............
العمل : هزيمة الحلم الأول
❞ «نحن الجيل الذي قرر رغم عمق مأساته أن يفرد شراع الحلم حتى النهاية، لكنه بات يدرك بعد تجارب مُرّة أن الأحلام لا تشق طريقها في دروب ممهدة، بل عليها أن تتحمل الكثير من الأزمات، وأن تواجه العديد من العقبات حتى تتحقق، وربما يأتي جيل آخر يصل بالحلم إلى مساره النهائي ويختار أن يكمل الطريق الذي بدأه آخرون، وينقذ الحلم من الهزيمة ليدفع به خطوات للأمام، ربما يتعلم هذا الجيل من تجارب من سبقوه أن الذين يحاولون هزيمة الحلم لن يستسلموا بسهولة، لكنه سيكون مسلحًا بتجربة تحصنه من السماح لهؤلاء بالانتصار عليه، هذه التجربة التي ستحصنه من الهزيمة هي التي سنرويها ❝
قصة حب بدأت من ميدان التحرير
الحلم الأول لشباب جيلنا
من الميدان والورد اللى فتح فى الجناين
حلم العمر وذكريات جميلة لأحلام كبيرة
بتحكى القصة عننا
عن حلمنا ومثابرتنا بتحكى عن الهزيمة أو نقول النكسة اللى حصلت لنا فى حياتنا
نكسة ما بعد الحلم وكابوس الواقع
قصة حب فى أحضان الميدان
والكاتب كان واقعى جداً لم يكلل قصة الحب بالزواج ولكن بالهزيمة
وأد الحب
وزواج فاشل
اضطرابات فى الهوية
منا من فقد الأمل وفكر بالسفر
منا من يحاول إلى الأن
منا من يحاول العلاج
ومنا من استسلم للواقع
ومنا من تماشى مع الواقع
خالد وألاء
وياسمين وعلي
لم يكونوا أبطال الرواية بل البطل أنا وانت والكاتب
كل منا فى حياته بطل
كل من عاصر تلك الفترة وحلم واستيقظ على الواقع بطل القصة
الحكاية بسيطة قصه حب لم يوافق الأب فيها على زواج ابنته من خالد الفقير فيقرر ان يزوجها للغنى ذو النفوذ والسلطة
زواج فاشل من البداية ينتهى بالطلاق
ولكن الرواية لها عمق أخر فهى تذكرنا بنا
بما وصلنا إليه فى نهاية الطريق
.........
بصراحة اتمنيت فى نهاية الرواية ان خالد يسافر ويتجوز ألاء ويستقر بالخارج
..........
هزيمة الحلم الأول
عمرو بدر
#شغف_الكتب
#فنجان_قهوة_وكتاب
#شغف_الكتب_الموسم_الخامس