بعد اعتزال دام سنوات لما تنشره دارك للنشر عدت لكي اقرأ هذه الروايه علني أجد تحسنا فيما تنشره الدار ولكن هيهات هيهات لما تأملت نفسي. مازالت روايات دار دارك تحتوي الكثير والكثير من الأخطاء الإملائية واللغويه وتنشر كتابات مثل هذه الروايه.
الرواية بها كمية أخطاء لغويه واملائية لا حصر لها، والكاتب يبالغ في استخدام عبارات شد الانتباه (اوفر جدا) في اسلوب مبتذل حد النشاز وكثيرا ما يناقض نفسه.
كمثال فقط ابتداءا من الصفحة الأولى للرواية:
* أخطاء لغويه: هيأة والصحيح هيئة
* المبالغه الزائده: ❞ ليلةٌ ضبابية لا تكاد تلمح على إثرها الهلال البازغ في السماء رُبَّما لكثرة الغيوم والتي تُعلِن بنفسٍ أبية سطوتها على المُحيط الكامل أسفلها عبر ظاهرتيها المتمثلتين في البرق الذي يصعق قرنية العين والرعد بصوته الفتَّاك الذي ازدان بأصواتٍ أخرى تشق طريقها عبر رمال الصحراء. ❝ بالله عليك هل يعقل ان يقول شخص (البرق يصعق قرنية العين؟) اي اسلوب مبتذل هذا. الم يكن من الأفضل البساطه في التعبير :
❝ كانت ليلةً ضبابية، يغشاها غيم كثيف يحجب بقايا الهلال البازغ في الأفق، وكأن السماء أعلنت بجبروت صامت سيطرتها المطلقة على ما تحتها. برقٌ خاطف يشق الظلمة يكاد سناه يذهب بالابصار، يتبعه رعدٌ هادر تتجاوب أصداؤه مع أنين الرمال، في سيمفونيةٍ كونيةٍ من رهبةٍ وجلال. ❞
الكاتب يناقض نفسه في الصفحه الثانيه: الشخص يمشي في رمال الصحراء وبعدها يقول المطر يصنع كتل طينيه تحت قدميه. كيف هذا