عزيزي القارئ:
أنت الآن في قلب العراق، وسط فريق مصري يخوض مهمة إنقاذ غامضة ومثيرة . شعرتُ أنني جزء من الفريق، أركض معهم، أختبئ من الرصاص، وأكاد ألمس الأدرينالين في الهواء.
عشت اللحظات وكأنني أُطلق النار بجانبهم، أخلط المواد مع العبقري ياسر وكأنني الكيميائي ذاته، أُصغي إلى صمت خالد المفكر، أراقب نور وهي تطقطق على لوحة المفاتيح بخفة ودهاء، وأتابع تامر وهو يختار السلاح المناسب بدقة خبير يعرف كل قطعة وسرها، ثم يظهر طارق... البلياتشو الذي لا يمكن التنبؤ بخطوته التالية.
التشويق لا ينقطع، والحبكة تجبرك على إنهائها في جلسة أو اثنتين، دون أن تتركك تلتقط أنفاسك.