مما لا شك فيه أن أحمد صلاح سابق له بصمة فى كتابة الرواية خصوصا فيما يتعلق بالديستوبيا، ولا تتقصه التفاصيل ورسم الشخصيات ولكن مشكلتى معه فى النهايات المبتورة، كما حدث فى روايته السابقة وادى الرماد.
الرواية تتحدث عن اضطهاد للمسلمين فى إنجلترا لدرجة عزلهم فى معزل على جزيرة تشبه الجيتو، أحداث سوداوية قاتمة بإمتياز، لا تصلح لأصحاب القلوب الضعيفة أو من لا يحبون رسم الشخصيات الشديد.