تتكشف في الرواية تداعيات العنف الأسري وكيف تتحول التقاليد من تقاليد نافعة إلى أدات تقمع فيها الأحلام والطموحات ، لتتطرح سؤالًا عن مسؤولية المجتمع ومساهمته في صناعة أسوأ الناس وتشكيل شخصياتهم وتحويلها من شخصية مسالمة إلى شخصية مجرمة مريضة نفسيا، فمابين القهر والفقر تتولد لدى الطفل صراعات نفسية داخلية ،وبين قسوة التقاليد وكلمة عيب واحتقار للمرأة وتكميم فاهها تتولد لدينا قسوة الأب المقامر المدمن.
______
أسماء الجزائري