لم يكن هذا الكتاب لي، أو ربما لم أكن له في هذا التوقيت.
قرأت عاشق مولع بالتفاصيل على هامش انشغالي برواية الفراشة التي استحوذت على ذهني ومشاعري بالكامل، ومع ذلك حاولت ألا ينتهي الشهر دون إنهاء أي كتاب، خاصة أنني مشاركة في تحدي (أريكة وكتاب) ضمن مجتمع نديم.
اخترت هذا العمل لأنه قصير وكان في قائمتي منذ فترة، لكني فوجئت بمدى اغترابه عني؛ لم أرتبط بشخصياته، ولم أجد في أسلوبه ما يدفعني للاستمرار بشغف.
أدرك أن مانغويل كاتب رفيع، لكن هذه الرواية تحديدًا بدت لي أقرب إلى تأمل ذهني مغلق على ذاته، أكثر من كونها سردًا حيًّا يمس القارئ.
ربما أعود إليه يومًا في ظرف مختلف، لكن الآن؟ لم يمنحني أي متعة.
ليست للجميع 🔞