قراءتي لهذه الرواية كانت نابعة من حبي للكتب والمكتبات، كنت طوال الرواية أقول أنه عندما تنتهي الرواية سأجرب البحث عن أسماء الرسامين لتكتمل الرواية في ذهني.
لكن المفاجأة كانت في النهاية عندما اكتشفت أنها قصة حقيقية فعلا، وأن هؤلاء الأبطال حقيقيين ويمكنك معرفة المزيد عنهم.
مازال ثقل الرواية لدي تعليق الكاتبة في النهاية.
ربما الشئ الأكثر جذابا لي فيها هو أهمية المعرفة لإدراك قيمة الكتب والمخطوطات.
ربما لولا هذه الرواية لما تطرقت أبدا لحياة أصحاب البشرة الملونة في أمريكا وحياة العنصرية بها، لكن تطرقي لها هنا جعلني أشعر أن قطعة مهمة من تاريخ تلك المنطقة كانت مهمة.
تتناول الرواية قصة بيل داكوستا غرين أمينة مكتبة مورغان الشهيرة لأكثر من أربعين عاما، والبطلة وراء جعلها تمتلك الكثير من المخطوطات والكتب النادرة مع إضافات الكاتبة حينا لسد فراغات للحبكة وحينا لأن هكذا ستروقنا أكتر كما علقت هي.
كم من إنسان اُضطر ليخفي هويته ليتمكن من النجاح ولا يواجه اضطهاد محتم إذا انكشفت هويته التي لم يختارها حتي.