❞ «أَدْرَكَتْنِي رِقَّتُها، فبكيتُ!» وقفَ النَّبيُّ ﷺ يوماً على قبْرٍ، ووقفَ معه النَّاسُ، فجعلَ يُحرِّكُ رأسه كالمخاطَبِ، ثم بكى… فجاء عمرُ بن الخطَّابِ فقال: ما يُبكيكَ يا رسولَ الله؟ فقالَ: هذا قبرُ آمنةُ بنتُ وَهَبٍ، استأذنتُ ربِّي أن أزورَ قبرَهَا، فأذِنَ لي، واستأذنتُه في الاستغفارِ لها فأبَى! وأدركتْنِي رقَّتُها، فبكيتُ! الأطفالُ أذكى مما تتصوَّرُون، وذاكراتِهِم أعمقُ مما تتخيَّلُون! لم يعشِ النَّبيُّ ﷺ مع أمَّهِ إلا سبعَ سنواتٍ، سنتان منها كان مُسترضَعاً في ديارِ بني سعدٍ عند حليمة، ولكنَّه بقي يذكرُ الحنانَ والرِّقةَ التي كانتْ تعاملهُ بها وقد بلغَ السِّتين! ❝
اقرأ الكتاب على @abjjad عبر الرابط:****
#أبجد
#رسائل_من_النبي_صلى_الله_عليه_وسلم
#أدهم_شرقاوي