جواد بني النعمان > مراجعات رواية جواد بني النعمان > مراجعة د.أماني محمد عبدالسلام

جواد بني النعمان - أسماء الريس
تحميل الكتاب

جواد بني النعمان

تأليف (تأليف) 4.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

أخشى أن يكون تقييمي ظالماً للرواية لأني في الحقيقة لا أفضل الفنتازيا في قراءاتي، وولكني أراها مناسبة لليافعين أو القراء الأصغر سناً من العجائز أمثالي!

كل التوفيق يا أ. أسماء أنت كاتبة رائعة وأثق بأن قلمك يستحق التقدير.

الفكرة جميلة، ولكم راودتني ولربما راودت كل من قرأ عن أحداث نهاية العالم والفتن الكبرى، فكرة كتابة نهاية العالم ولكن بالرؤية الإسلامية.

الفكرة الرئيسية للقصة مبنية على قيام رجل هو النعمان ببناء قلعة شامخة في الصحراء احتمى بها هو من صدقه وآمن بفكرته، هرباً من الفتن التي ماجت بها الأرض، إذ لم يعد هناك فاصل بين البلاد وبعضها، ولا بين الديانات وبعضها، واستفحلت المجاعات وفشا الظلم والهمجية.

أ‌. أسماء تمسك ناصية اللغة جيداً، أشعر أن اللغة في يديها أشبه بعجينة لينة، تتشكل بمنتهى السهولة. لا أشعر بصعوبة في القراءة، والنص يجري بي بدون أي صعوبة.

الوصف المشهدي كان رائعاً ودقيقاً، خيال منطلق، وتصوير حقيقي وواقعي...

ملاحظاتي على الرواية:

- كثرة الشخصيات في الرواية أصابني بالتشوش، خاصة وأن ليس لكل منها دور مميز، ولكنهم معاً يمثلون فريقاً.. كنت أفضل لو يتم التركيز على القائد فقط ولا داعي لذكر كل هذا الكم من الأسماء. كذلك يمكن أن نستبد بالأسماء وظائف مثل "القائد"، "المساعد، "الوزير"، إلخ.

- بعض المشاهد كانت تحتاج إلى مراجعة، خيل لي أن الكاتبة تحمل صورة معينة في خيالها ولم تنتبه إلى أن الصورة هذه ليست واضحة في ذهن القارئ. الكثير من المشاهد كان يفتقر إلى وصف واضح للزمان والمكان ليكتمل فهم الأحداث وتسلسلها.

-مازلت عند رأيي أن الرواية ليست مصدراً للتاريخ، وليس الكاتب مطالباً بذكر مراجعه، ولا بالتدقيق في الأحداث. كم من قصة لصحابي جليل أطلق العنان فيها لخيال الكاتب، ووصفت أحداث درامية ليس لها أصل.. لأنها قصة خيالية، وهو اتفاق غير مكتوب بين الكاتب والقارئ، "أنا سأوهمك بأن هذا حدث فعلاً وأنت ستتظاهر بتصديقي".

أخشى أن يكون تقييمي ظالماً للرواية لأني في الحقيقة لا أفضل الفنتازيا في قراءاتي، وولكني أراها مناسبة لليافعين أو القراء الأصغر سناً من العجائز أمثالي!

كل التوفيق يا أ. أسماء أنت كاتبة رائعة وأثق بأن قلمك يستحق التقدير

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق