أحلامٌ شُيّدت كأبراجٍ من وهم، ثم انهارت فجأة. مخططٌ دقيق قاد إلى دروبٍ معتمة، حيث اشتعل الصراع بين العقل واللا عقل، بين واقعٍ مميت ومتوقّعٍ لم يولد.
ورغم عالم الكتب الغني بالمعرفة، تظل الحلول بعيدة، والانكسار أقرب، والوحدة قاتلة.
امتاز أسلوب الرواية ببساطته وسلاسته، ما يدفع القارئ لإكمالها في جلسة واحدة، مستمتعًا بتدفق السرد دون عناء. لم تُفرط في شرح المشاعر أو تبرير القرارات، بل تركت مساحاتٍ صامتة يتسلل إليها القارئ بخياله. لم تُفرض نهاية، بل فُتحت الأبواب لتأمل الذات، حين يجد القارئ نفسه فجأة مكان “حسن”.
شكرًا للكاتب عمرو نبيل على هذه الدعوة الكريمة لقراءة عمله، مع خالص التمنيات له بالتوفيق ومزيد من الإبداع.