رواية نفسية مشحونة بالتوتر والريبة، تدفعك للتشكيك في كل شيء، حتى في راوية الحكاية نفسها.
تعيش البطلة داخل رأسها المثقل بالوهم والخذلان، تتأرجح بين فقدان الثقة في ذاتها وفي الواقع من حولها، لتقودنا في رحلة مشوشة، لكنها آسرة.
قوة الرواية لا تكمن فقط في حبكتها البوليسية، بل في رسم دقيق لحالة إنسانية مأزومة، تنقلب فيها الحقائق في اللحظة الأخيرة، لتكشف أن كل ما رأيناه لم يكن كما بدا أول مرة.