هو لو كان اللي متقدم مع الرواية دي في المسابقة -لو اعتبرناها رواية- ورق فاضي كان لازم الورق الفاضي يكسب
لأنه على الأقل مش هيحرق دمنا في قراءة كلام مالوش معنى زي ده
دا بداية القصيدة - أول صفحة بس يا مؤمن واحنا لسه بنقول بسم الله الرحمن الرحيم هتلاقي فيها على سبيل المثال وليس الحصر (غرفة ثلاجة الموتى التي تحتفظ بداخلها بالعديد من الجثث! -يا سلام رقاصة وبترقص- يقف بخطوات مرتعشة! - يا سيدي ع البلاغة دا اللي هو ازاي يعني؟ - الهواء النافذ! - يا عيني ع الوصف - يشعر بحركة هامشية! - يا حلاوة ايه هامشية دي ايه يا استاذ ده كفاية بلاغة جسمي وجعني يا شيخ - تتحرك الأطراف الباردة للجثث بشكل غير مبرر! - وهو فيه حركة مبررة للجثث سعادتك؟ هو فيه ايه؟ - اصوات غير مفهومة تنبعث من الاكياس كأنها همسات من أعماق الهاوية! - هاوية ايه يا فندم هو الكلام خلص؟)
ايه العبث ده؟ انتوا بتجيبوا الكلام ده منين
اللي فات ده قسما بالله من صفحة واحدة - الصفحة الأولى فقط من هذا الشيء اللي بيقولوا عليه رواية!
واللي ممكن اعتبرها بكل اريحية اكبر مقلب شربته في حياتي
اه نسيت أقولكم ان عنوان اول فصل (خريف ٢٠١٤) وعنوان ثالث فصل تقريبا (شتاء ٢٠١٤) بس العجيب بقى ان الفاصل بينهم كان سواد الليل!
الحقيقة لو فيه جايزه تاخدها الرواية دي فكان لازم تبقى جايزة اكبر عدد من العبث والكلام الغير مفهوم والسرد الملخبط بين الفصحى الركيكة جدا والعامية - في أقل عدد من الصفحات
في النهاية وجدت انه لابد من تقديم الشكر للكاتب على انه مطولش اكثر من كده في الصفحات!