هذه الرواية، تروي سيرة امرأة موهوبة في سرد القصص، نشأت يتيمة في أمريكا اللاتينية المضطربة سياسيًا. بأسلوب سلس، تتابع الكاتبة رحلة إيفا من طفولتها القاسية إلى نضجها ككاتبة تحول الألم إلى حكايات تنبض بالحياة. شخصيات الرواية متنوعة وغنية، ولغتها تنقل أجواء الحكايات الشعبية ودفء المكان. تحتفي الرواية بقوة السرد في مقاومة الظلم، خاصة ظلم النساء، لكنها أحيانًا تتوسع في تفاصيل مما شتتني أثناء القراءة. عمل إنساني يجمع السياسة، والحب، والخيال.