تُحكى هذه الرواية على لسان بطلتها «أمل» المنتمية إلى الطائفة الدرزية والتي تعيش في إحدى قرى لبنان. تسرد أمل معاناة النساء في مجتمعها تحت سلطة الرجال، وكيف تُسلب معظم حقوقهن بسبب معتقدات دينية خاطئة، كما تصف محاولاتها للخروج من هذه الحياة المقيدة ورسم طريقها الخاص كما تشاء. من وجهة نظري، لم تعجبني الرواية إطلاقًا، إذ طغى عليها الضعف والانهزام في معظم أحداثها، وكأنها تصور زمنًا مضى منذ قرون وليس عصرنا الحالي. كذلك لاحظت أن بعض الشخصيات لم تنل حقها في البناء الروائي ولم يُسلط الضوء على تطورها أو مبررات تغيّرها، مثل شخصية الأب الذي تحوّل فجأة من القسوة إلى الحنان تجاه بناته دون تفسير مقنع.