سيرة درامية وعميقة لملكة فرنسا الأخيرة قبل الثورة. يصوّرها ستيفان كملكة غارقة في الترف، بعيدة عن واقع شعبها، عاجزة عن إدراك تحولات الزمن من حولها. ويتتبع الكاتب تحولاتها من فتاة مراهقة غير مبالية إلى ملكة يطاردها الغضب الشعبي حتى الموت. الكتاب لا يبرّئها تمامًا، لكنه يمنحها بعدًا إنسانيًا مؤلمًا. عمل مميز يجمع بين التاريخ والسرد، ويكشف كيف تؤدي العزلة عن الواقع إلى مصائر مأساوية.