رواية ممتعة فيها شخصيات مأزومة احيانا لا تعرف ما تريد وتجمع المتناقضات فمثلا نوح الذي سافر إلى بيروت ليحارب عام ١٩٨٢ نجده قد اشتغل في ترويج المخدرات والقوادة. أما رائف فقد أثرت فيه قصة البروفيسور جبران ودخل في عزلة تامة دون مبرر وكذلك شخصية عادل الذي انغمس في الفساد بعد أن كان لا يجد ما يأكله. موقف سلافة في النهاية كان متوقع.