استطاع الكاتب في هذه الرواية نقل مشاعر الإنسان و كأنه يصرخ بما يجول بخاطر كل بني البشر من تخبطات .. بين جسد يقودك نحو الشهوات و روح تحاول أن تعلق قلبك بالسماء .. و بين هذا و ذاك تتشتت النفس و تدخل في دوامة بين الذنب و التوبة .. بندول لا يهدأ إلا إذا استطعت أن تسامح نفسك و تغفر لها ضعفها أمام عظمة الخالق القادر على الرحمة و المغفرة و الغفران .. و يكفي انه قادر على أن يعطيك وسط كل الظلام الذي تعيشه .. نورا .. يسمى الحب.