الرواية لطيفة وخفيفة ومشوقة، خلصتها خلال ساعات بسيطة.
عندي بس ملاحظة بسيطة ومهمة: في حادثة الإفك الرسول صلى الله عليه وسلم مقدرش يدافع عن السيدة عائشة رضي الله عنها لإنها زوجته مهما دافع عنها فدا طبيعي ومش هيبعد عنها التهمة، وكمان لو نفاها يبقى هيتهم عبدالله بن أبي سلول بالكدب أو يفتله (لإنه بيتبلى على السيدة عائشة رضي الله عنها) ودا ممكن يهز ثبات الخزرج لإن عبد الله لن ألي سلول قائدهم، فعشان كدا الرسول صلى الله عليه وسلم مقدرش يدافع عنها لإن مش معاه دليل قوط يبرأها.
أما قوله ليها: "فإنْ كُنْتِ بَرِيئَةً فَسَيُبَرِّئُكِ اللَّهُ، وإنْ كُنْتِ ألْمَمْتِ بذَنْبٍ فَاسْتَغْفِرِي اللَّهَ وتُوبِي إلَيْهِ" مش مقصود بيه إنه شاكك فيها أو مش متأكد من براءتها، لا لإن الله عصم رسله من أن زوجاتهم يرتكبوا الزنا لإن دا هيكون شر كبير عليهم، فإزاي برسوله وحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم!
المقصود بإن كنت ألممت بدنب إنها لو أذنبت أي ذنب عمومًا تتوب منه لإن البلاء أحيانًا بيكون لذنوب الشخص.