بداية الرواية مشوقة للغاية ولكن جائت التفاسير والمبررات بشكل أقل بكثير من مستوى الغموض الذي بدأت به أحداث الرواية.. بشكل يرضي خيال القارئ المراهق او الطفل.
وبالنسبة لي لا يشفع كون العمل تصنيفه رعب أن يجعله أرض خصبة لعالم لا متناهي من الخيال الغير منطقي.. فكيف لك ان تثير بداخلي احساس الرعب بأحداث انا اعلم تمام العلم انها غير واردة الحدوث علي الاطلاق.
بل أفضل فئة الرعب النفسي او حتى فئة رعب الجان ف علي الأقل انا اعلم تمام العالم بوجود عالم الجان في حياتنا.
بالنسبة لاسلوب الكاتب فعلى الرغم من أنه اعتمد البطل راوياً للأحداث إلا أنه لم يتمكن من جعلي اعيش احداث الرواية بروح الرواي أو لم يتمكن من جعلي اعيش تجربة البطل بروحه.. وهذا الشعور ضرب بعرض الحائط اكبر ميزة من جعل احداث الرواية تُروى علي لسان بطلها.
بالنسبة للأحداث فقد استوقفني حشو كثير لا اهمية له سواء في السرد او الحوار بل وضع اجزاء كثيرة من الرواية في ركاكة أدبية لا داعي لها.. مثل: ذكر لفظ الأصوات ( ترررر، زييييء ،....)
بالنسبة للنهاية فلم تكن مرضية لتوقعاتي بالمرة ولم تقفل كل الأبواب المفتوحة بل كانت سريعة مقتضبة بها الكثير من الوصف عوضاً عن الأحداث نفسها.
في النهاية قمت بتقييمها بنجمتين فقط لأجل بدايتها القوية للغاية التي أثارت فضولي حتي ما يقارب ١٠٠ صفحة.