هذه أول رواية أقرؤها لـ بُثينة ولن تكون الأخيرة، أسلوب رائع يشد القارئ من أول صغحة، انسجمتُ مع تفاصيل ومشاعر الرواية، شعرتُ بالأسى على كل الشخصيات ولكن النصيب الأكبر كان على "خولة"، كان أليمًا أن يظهر ولداها على هيئة عدوّين لا يحترمان آراءها.
أعجبني اسم الرواية جدًّا حين عرفتُ سبب تسميتها به، أحبُ حين أجد اهتمامًا بمثل هذه التفاصيل الجميلة في رواية ما، ورواية خولة من اسمها إلى أسلوبها وقصتها كانت تجربة جميلة أحببتُها، رغم أني وجدتُني حائرة مع النهاية ولكن أعلم أن مقصد الكاتبة أعمق مما فهمت.