_ رواية بوليسية بها شق اجتماعي و غموض منذ بدأت قراءة صفحاتها الأولى و وقعت أسيرة الأحداث و تسلسلها و لم أستطع تركها إلى أن أنهيتها بنفس اليوم!
_ عهد صحفية بجريدة اشتباه في قسم الجر.ائم منفصلة كرست حياتها للعمل و لابنتها ماسة الطالبة في الصف الثاني الثانوي و التي تعاني من الوحدة و قلة الاهتمام و تلقي باللوم على والدتها في بعدها عن والدها.
_ يلتقي طريق عهد بزميلها الجديد في الجريدة فؤاد ليبدأوا بالتعاون سويا في تغطية القضايا الموكلة إليهم بل و التحقيق فيها أيضا.
_ توكل تغطية جر.يمة تحدث لأم داخل شقتها و تترك خلفها رضيعا إلى عهد و فؤاد ليبدوأ بالبحث وراء الفاعل و ملابسات الجر.يمة.
_ أحببت الشق الإجتماعي في الرواية جدا
_ تبدأ عهد بتلقي مكالمات غامضة على هاتفها الأرضي من شخص مجهول فهل ستعرف هويته التي يُجيد إخفائها عنها؟
_ رتم الأحداث كان بطيئا بعض الشئ و لكني وجدت ذلك يميز الرواية فالكاتبة تهتم جدا بالتفاصيل و بوصفها بدقة و لم يفضي ذلك للملل مطلقا.
_ سرد الأحداث جاء على هيئة فصول كل فصل يحمل اسم شخصية من شخصيات الرواية و هذا الجزء كان شخصياته الرئيسية هي عهد و ماسة و القليل من الفصول كانت من نصيب فؤاد، أحببت جدا تعدد الأصوات و رؤية الأحداث من وجه نظر كل شخصية و هذا أيضا مكنني من رؤية معرفة كل شخصية بشكل جيد كما أن الكاتبة رسمت الشخصيات ببراعة.
_ اللغة فصحى سرداً و حواراً من أكثر ما يُميز الرواية هو لغتها السلسلة و حوارها الجميل و توظيف العبارات و الكلمات بشكل ممتاز أحببت اختيار الكاتبة لعباراتها.
_ هذة الرواية تعد العمل الثاني الذي أقرأه للكاتبة بعد قرأتي لدفتر اليعسوب الرائع و سأحرص على متابعة و اقتناء أعمالها القادمة و السابقة.
_ استمتعت جدا بقراءة الرواية و أرى نفسي محظوظة لقرأتها بعد صدور الجزء الثاني لأني لم أكن أستطيع الإنتظار و بدأت في قرأته فور إنتهائي من هذا الجزء.
اقتباسات
❞ في الحياة، هُناك دومًا بدائل لكلِّ شيء، حتى للأشخاص، والعبرة ليست في مُحاولة التفوق على البديل، بل في إمكانية قبول تفوقه والانسحاب من الساحة بهدوء ❝
❞ الإنسان لا يقلق إلا إذا كان لديه ما يخاف خسارته. ❝
❞ للخُذلانِ طعمٌ كالعلقم، ❝
❞ هناك بعض التجارب خوضها مؤلمٌ أكثر من العزوف عنها. ❝
❞ هكذا هي الأشياء في عالمنا، تخبو قيمتها في أعيننا وتتجدد بفعل الزمن والمواقف. ❝
❞ عندما تتملك المشاعر السلبية من الإنسان فإنَّها تكون كالعُصابة التي تُعميه عن الصواب ثم تسحبه من يده تسيرُ به في درب الخطأ، ❝
❞ ففي المصائب يفقد الإنسان قدرته على وزن الأمور بعقله ويحتاج لمن يفعل ذلك عوضًا عنه، ❝