#ترشيحات_ألتراس_فنجان_قهوة_وكتاب
دفتر اليعسوب
الكاتبة :يارا رضوان
عدد الصفحات : 374صفحة على أبجد
التقييم :⭐⭐⭐⭐⭐
هل جرّبت يوماً أن تستيقظ من نومك لتجد نفسك في عالم آخر ومكان آخر تتقمص شخصية خيالية من تأليفك؟
هل جرّبت ذلك الشعور؟ كيف ستتصرف؟ كيف سيكون إحساسك في مكان غريب عنك ،من ستمنحه ثقتك وهل هو جدير بها في زمن لا أمان فيه لأحد .
مشاعر حب وتيه وتخبط عاشتها شمس الكاتبة بعد أن انتقلت بطريقة غريبة عبر دفترها الأغرب داخل روايتها بعد معاناتها من الوحدة والضعف والتنمر، لتجد نفسها في القصر بجوار من كانت تحلم في العيش معهم في الحقيقة فهل ستجد الأمان والحب اللذان تبحث عنهما؟هل ستتعلم من ضعفها وكبوتها وترفض الاستسلام؟وهل ستتمكن من العودة إلى الواقع؟ أم أنها ستبقى حبيسة عالمها الخيالي
أحداث سريعة ومتوالية مليئة بالإثارة والتشويق، لن تستطيع أن تترك الرواية إلا بعد إنهائها.
اللغة جميلة سهلة سلسة فصحى سرداً وحواراً ،الحبكة متقنة وقوية، الشخصيات مرسومة بعناية وبراعة حتى أنني وقعت في حب شمس وهارون وإلى الآن لم أستطع تخطي جمالهما ❤❤الفكرة بحد ذاتها جميلة ومبتكرة سلمت يمناك ودام إبداعك
الغلاف لوحده حكاية أخرى رائع جداً جداً التصميم باهر وخلاب ألوانه جذابة يمثل الرواية وبشدة ألف شكر للمصمم العبقري.
اقتباسات أعجبتني :
صرخت صرختين متتابعتين فقط، بعدهما حاولتُ إطلاق الصرخة الثالثة فلم أقدر؛ كانت شفاهي تتحرَّك بحركات الأحرف المعهودة لكن لا صوت يخرجُ من حنجرتي، واختبرتُ في هذه اللحظات القليلة شعور الأبكم، والمشلول، وانتابني إحساسٌ مفاجئ بأنّ نهايتي قد حانت… ولم أدرك ❝حينها أنها فقط البداية
❞ أيَّتها الأميرة شمس، كلُّنا في الحبّ حمقى! ❝
❞ الدروب التي نقطعها مُضطرين مُؤلمة، طويلة، لا تنتهي أبدًا.. ❝
❞ تراني اليوم أسعى للعودة إليه.. كمسحورةٍ لا تستطيع الخلاص من قيد ساحرها. ❝
❞ كنتُ أريد الحياة بالطبع، لكنّي واقعية لدرجة أنِّي لا أجرؤ على تمنيِّها والموت يرقص في حضرتي رقصته الأخيرة. ❝
❞ ما هو الأصعب برأيك؟ أن تغادر عالمك فجأةً دون حسبانٍ أو تخطيط، أم أن تجد نفسك في مكانٍ لا تعلم فيه أي شيء.. لا تعلم من الصادق ومن الكاذب، لا تعلم -حتَّى- بمن تثق ولا من تُحب؟! ❝
#أبجد
#دفتر_اليعسوب
#يارا_رضوان