لن أقول أنني انهيت الكتاب بصعوبة ولكن سأفرح لأنني انهيته وأكملت القصه ،،
هذا ليس بأول كتاب أقرأه للكاتبة نادية هاشمي فقد قرأت لها في السابق " اللؤلؤة التي كسرت محارتها " تمتاز روايات الكاتبة بطابع الحزن الذي آل إليه الشعب في أفغانستان ،، ومعاناة تجعل القارئ يتعاطف معهم
في هذه الرواية عشت لحظه بلحظه ألم الفقدان مع ستارة وكيف تغيرت حياتها وفقدت أسرتها بليلة وضحاها !! ،، شخصيتها هي من أوصلتها إلى ما هي عليه وجعلتها تصل إلى مرادها بعد سنين من الغربه ،،
شعرت بالملل في بعض الفصول و شعرت بالحزن في فصول أخرى
هل فعلا الإنسان لا يشعر بالراحة إلى بتحرير الحزن ؟ ،، هل الإجابه عن التساؤلات " التي ممكن أن نحملها في طيات صدورنا سنين و سنين " ممكن أن تريحنا ؟ ،، ماذا يحدث إذا فقدنا شغف الوصول إلى مرادنا ؟
لقد وصلت ستارة " آريانا " إلى مرادها بعد جهد وعناء طويل ولكن هذا شيء جعلها تعيش بقية حياتها سعيدة ومرتاحه وحصلت على تذكار لأهلها يلغي عاطفة فقدانها ويعزز شعور وجودهم في حياتها ،، نعم شغفها وشخصيتها العنيدة أوصلها لمرادها